ندوة سياسية في ماليزيا احتفاء بالذكرى الثامنة لثورة فبراير :
نظم شباب التغيير في ماليزيا اليوم بمشاركة النادي اليمني بالجامعة الإسلامية زنادي مدينة الثقافة(ccc)، السبت، ندوة سياسية بعنوان ” 11 فبراير .. ثورة شعب وتطلعات أمة” وذلك احتفاءً بالذكرى الثامنة لثورة الـ 11 من فبراير المجيدة والتعريف بمخرجات الحوار الوطني الشامل.
وقدمت في الندوة التي حضرها اكثر من ٦٠ باحثاً واكاديمياً خمسة أوراق عمل تركزت الورقة الأولى التي قدمها الدكتور محمد شداد تحت عنوان “المساقات التاريخية لثورة فبراير” حول الوعي الجمعي الذي أحدثته ثورة 11 فبراير للتحرر من كل القيود والإيمان بضرورة قيام دولة اتحادية عادلة تكفل لكل ذي حق حقه مؤكداً على ضرورة توحد الصف الجمهوري بكل أطيافه السياسية والفكرية والعسكرية لمواجهة المشروع الإيراني في اليمن والوقوف إلى صف الشرعية والصمود حتى يتم تحقيق النصر على الكهنوت واستعادة الدول وتطبيق النظام الجمهوري الاتحادي العادل.
فيما تطرقت الورقة التي قدمها الدكتور عبدالصمد الصلاحي بعنوان” دور الأحزاب السياسية في ثورة فبراير.. إرهاصات الثورة والالتحام بها” إلى المشاركة الفاعلة لتكتل اللقاء المشترك في ثورة فبراير فضلاً عن مشاركتها في مؤتمر الحوار الوطني وإسهاماتها في صياغة مخرجات الحوار ومسودة الدستور.
من جانبها تحدثت الأستاذة نسيم الجرعي عن دور المرأة في صناعة التحولات التاريخية في اليمن من خلال ورقتها ” دور المرأة في ثورة فبراير” وكيف حصلت المرأة بفضل ثورة الشعب السلمية ومخرجات الحوار الوطني على حقها الذي سُلب منها منذ أزمان بعيدة.
وبدوره قدّم الباحث والشاعر عبدالله سالم زين ورقته المعنونة بـ ” ثورة فبراير .. تلاحم الشعب والجغرافيا” تحدث فيها عن التلاحم الشعبي الثوري في ثورة الـ 11 من فبراير مؤكداً أن ذلك يعبر عن واحدية الأرض اليمنية وإنسانها، معتبراً أن دوافع التلاحم الشعبي والجغرافي يعود أيضاً إلى الاوضاع الاقتصادية والسياسية المتردية للشعب اليمني.
واختتم الندوة الباحث مجاهد سرحان بورقته المعنونة بـ ” ثورة فبراير ومخرجات الحوار الوطني” والتي تطرق من خلالها لأهمية تطبيق مخرجات الحوار الوطني كونها تعد المخرج الأسلم للمعضلة اليمنية وتجنب اليمن الحروب والدمار.
وقد أثريت الندوة بنقاش هادف من قبل الحاضرين من الباحثين والأكاديميين .