برعاية الجالية اليمنية بماليزيا، نظم الاتحاد العام للطلبة اليمنيين ومجلس شباب الثورة مساء اليوم الأحد احتفالاً مهيباً بمناسبة الذكرى الثامنة لثورة 11 فبراير المجيدة، وسط حضور جماهيري كبير من أبناء الجالية اليمنية في ماليزيا.
وفي كلمته بالحفل، أكد محمد الرشيدي، رئيس الاتحاد العام للطلبة اليمنيين أن ثورة 11 فبراير المجيدة فتحت الطريق أمام اليمنيين لاستعادة إرادتهم ووضع أقدامهم على الطريق نحو بناء الدولة الملبية لطوح جميع اليمنيين . وأوضح أن الاتحاد يفتخر بدور الطلاب في المشاركة الفاعلة بالثورة ، وأن اليمن تعول في المرحلة القادمة على أبنائها لإعادة إعمار ما دمره الانقلاب.
من جهته، قال د. فيصل علي، ممثل مجلس شباب الثورة، إن ثورة الحادي عشر من فبراير كانت نتيجة طبيعية للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية المتردية التي كان يعيشها الشعب اليمني، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن إرادة الشعوب في إحداث التغيير لا تقهر، وبأن اصطفاف الشعب كفيل بإسقاط الانقلاب الحوثي.
وفي كلمة الجالية اليمنية قال الأمين العام المساعد توفيق القرشي ” نحتفي اليومَ بالذكرى الثامنة لثورةِ الحادي عشرَ من فبراير المجيدة، ونحن أكثرُ اصراراً على بناءِ يمنٍ جديد ٍقائمٍ على أسسِ المواطنةِ والديمقراطيةِ وحكمِ القانون”مشيراً إلى أن ثورة فبراير منعت من انهيارَ النظامِ الجمهوري، وكسرت معادلةَ احتكارِ الثروةِ والسلطةِ والنفوذِ إلى الأبد ومثلت نموذجاً يحتذى به في السلمِ والتوافقِ على خلاف من اختار طريق الحرب ِوالتهجير، والدمار!!
كما أكد القرشي على أن الثورة مستمرة لبناء الدولة وإنهاء الانقلاب داعياً في الوقت ذاته أبناء الجالية اليمنية في ماليزيا إلى الالتزام بالقانون، وأن يكونوا خير من يمثل اليمن في ماليزيا، وأن يصطفوا جميعاً خلف المشروع الوطني الكبير المتمثل ببناء الدولة اليمنية الحديثة، دولةِ العدالةِ والقانونِ والحكم الرشيد واحترامِ الحقوقِ والحرياتِ والفرصِ المتساوية، وأن يتكامل الجهد الشعبي مع الجهد الرسمي بقيادة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي.
وقد شهدت الفعالية العديد من الوصلات الغنائية الثورية للفنان عبدالله جعدان، وكذلك فلماً وثائقياً عن الثورة وقصائد شعرية وعروضاً إبداعية قدمها العديد من أطفال اليمن .
جدير بالإشارة إلى أن الفعالية شهدت حضوراً مهيباً من أبناء الجالية اليمنية في ماليزيا عكس حقيقة مشاعرهم تجاه الثورة وحلمهم بتحقيق أهدافها .