كوالالمبور/ 25 مايو/أيار//برناما//
تعتزم ماليزيا أن تكون النمر الآسيوي الجديد في نفس الوقت الذي تمضي فيه قدماً لمعالجة القضايا المحلية القائمة.
وقالت نائبة رئيس الوزراء الدكتورة وان عزيزة إسماعيل: “نحن نسعى إلى النهوض بتكلفة المعيشة وفي نفس الوقت إنعاش الاقتصاد لنصبح “النمر الأسيوي الجديد وتعزيز السلام والانسجام العرقي”.
صرّحت بذلك في كلمة ألقتها في حفل الإفطار الجماعي بولاية بولاية بينانج، شمال ماليزيا عشية الجمعة، مضيفةً أن الحكومة لا تزال تتعلم وتسعى بكل جهدها لإصلاح الأضرار التي لحقت بالأنظمة الإدارية والمالية والاقتصادية والقضائية وغيرها من الأنظمة في عهد الحكومة السابقة.
وحثت عزيزة السياسيين والمسؤولين الحكوميين على العمل معاً ولعب دورهم في ضمان استفادة الناس من مختلف البرامج والمبادرات التي تنفذها الحكومة.
وفي الوقت ذاته، أفادت أن الاقتصاد الماليزي يسير على الطريق الصحيح للتعافي، وفقاً للنمو الإيجابي الذي شهدته الأشهر الثلاثة الأولى.
وأشارت إلى إعلان محافظة البنك المركزي الدكتورة نور شمسية محمد يونس الأسبوع الماضي،مفاده أن الاقتصاد الماليزي نما بنسبة 4.5 في المائة في الربع الأول من العام الجاري، وهو أعلى من توقعات السوق في البلاد التي بلغت 4.3 في المائة.
وقالت: “كان النمو مدعوماً بالانتعاش في القطاع الزراعي وخاصة إنتاج زيت النخيل الخام وارتفاع الصادرات الصافية”.
