قرار تقييد الحركة بماليزي

قرار تقييد الحركة بماليزيا يستبدل تقييد التحركات إلى نهاية أغسطس 2020

بوتراجايا/ 7 يونيو/حزيران/برناما//–

ألقى رئيس الوزراء السيد محيي الدين ياسين خطاباً تلفزيونياً أعلن فيه رسمياً عن تمديد فترة تقييد التحركات لأجل الوقاية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) ولكن مع رفع الحظر على حركة الجمهور بكافة أشكالها والقيود عن جميع القطاعات الأنشطة التجارية تقريباً، اعتباراً من 10 يونيو حتى 31 أغسطس المقبل.

هذا وقد أعلن رئيس الوزراء نفاذ ‹‹قرار تقييد الحركة نحو التعافي›› استبدالاً لقرار تقييد التحركات المشروط الذي تنتهي فترته يوم 9 من يونيو الجاري، ليسمح بذلك للجمهور الخروج من المنزل ولجميع القطاعات الاقتصادية تقريباً باستئناف عملها بشروط مشددة.

وكان في 1 مايو الماضي، قد أعلن رئيس الوزراء فرض تقييد التحركات المشروط استبدالاً لقرار تقييد التحركات الذي سرى مفعوله منذ 18 مارس لمحاصرة تفشي جائحة كورونا، والذي سمح بموجبه لمعظم الأعمال والأنشطة الاقتصادية والاجتماعية باستئناف العمل اعتباراً من 4 مايو.

وقال: “يبدو أن منحنى الإصابات يتراجع، هذا وفرضت الحكومة قرار تقييد الحركة نحو التعافي مع السماح للتحرك والتنقل عبر الولايات في كافة أرجاء البلاد، ولكن باحتراس وشروط.”

“لذا، يُسمح للراغبين في زيارة والديهم الذين يعيشون بعيداً في ولاية أخرى القيام بذلك. فقط نصيحتي أن تحافظ على نظافة نفسك، ولازم بارتداء أقنعة الوجه عندما تكون في الأماكن العامة فضلاً عن تجنب الأماكن المزدحمة عند العودة إلى المنزل.

“فاحذر أن الوالدين هم كبار السن الذين يتعرضون بالسهولة لهذا المرض،” على حد تعبيره في الخطاب الخاص للشعب الماليزي بثته القنوات التلفزيونية المحلية اليوم.

بيد أن المنع التام لا يزال سارياً لمظاهر التجمع عبر البلاد إلا في المساجد والمعابد بعدد الحاضرين لا يزيد عن 40 شخصاً حسب قدرة استيعاب المكان في وقت واحد، بموجب قانون الوقاية والسيطرة على الأمراض لعام 1968م وقانون الشرطة لعام 1967.

كما يسُمح أيضاً أنشطة رياضية وترفيهية بالخارج تشمل تبادل الزيارات في عيد الأضحى، ما عدا الرياضة التي تستدعي المشاهدين في الأستاد وملامسة الأجسام مثل كرة القدم.